كيف أطور من نفسي وأنا بالبيت .. 9 خطوات لتنقل نفسك لمستوى آخر

كيف أطور من نفسي وأنا بالبيت سؤال يشغل بال وفكر الكثيرين ممن لا يستطيعون مغادرة المنزل لأسباب متنوعة. فإذا كنت من هؤلاء فإننا سوف نقدم لك الشرح الوافي وكذلك ندلك على الطريق الصحيح لتطوير نفسك من البيت دون أن تخرج وفي مجالات متنوعة. ما عليك سوى متابعة قراءة هذا المقال.  

كيف أطور من نفسي وأنا بالبيت بالخطوات  

تحديد الأهداف 

في البداية يجب تحديد الأهداف إذا أردت الجواب على سؤال كيف أطور من نفسي وأنا بالبيت وذلك لأن أول خطوة في تطوير ذاتك هي تحديد ما ترغب بتحقيقه. لأن الخطوات التالية سوف تقوم بناءً على هذه الخطوة. كما أن تحديد أهدافك يساعدك على معرفة ذاتك ورغباتك وميولك بشكل أفضل. ويمكنك من تنظيم خطة مستقبلك التي سوف تمضي بها في مرحلة تطوير نفسك. فلا يوجد تقدم دون تخطيط مسبق. كما أن التخطيط يتيح لك معرفة الطرق المناسبة لتنمية ذاتك سواء في المجال المادي أو النفسي أو الصحي. لذلك يجدر بك أن تحدد إلى ماذا تسعى وكيف تريد أن تصبح. بالإضافة إلى تحديد الأمور التي لها الأولوية في الإنجاز. 

تنظيم وقتك 

يعد تنظيم الوقت من أهم الخطوات في إنجاز أي عمل فإذا لم تنظم أوقاتك فإنك لن تنجز أي شيء. وسوف تسيرعلى نهج التسويف والتأجيل الذي ينتهي بك إلى تضييع أيامك بدون فعل أي شي مفيد حتى لو كان بسيطاً. كما أنه لا يمكنك القول لدي الكثير من الوقت بعد قليل سأبدأ أو غداً سأبدأ. حتى لو كنت غير مشغول أو تجلس في المنزل فإنه عليك تنظيم وقتاً للنوم ووقتاً للاستيقاظ والعمل وممارسة الرياضة ومشاهدة التلفاز. وغير ذلك من الأشياء التي يمكن أن تفيدك وفي الوقت ذاته تعطيها الوقت الذي تستحقه لا أكثر. كي لا تضيع وقتك ولا أقل لكي تنجزها على أكمل وجه. 

ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتك البدنية 

لا بد من وضع وقتاً لممارسة الرياضة في جدولك الزمني وذلك لأنها تساعدك على تنشيط بدنك وعقلك لإنجاز بقية المهام التي وضعتها لنفسك. فضلاً عن فوائدها في تحسين المزاج وإزالة التوتر وتنشيط الدورة الدموية وكذلك مساعدة ذهنك على التركيز بشكل أفضل في أي عمل تقوم به. لذلك لا بد من جعل الرياضة أمر أساسي في برنامج مهامك وفي هذا السياق يجدر بك أيضاً الاهتمام بغذائك واتباع نظام غذائي صحي متوازن. كي تحظى بجسم سليم يتمتع بالحيوية والطاقة فهذه خطوة مهمة جداً في تطوير نفسك. 

قراءة الكتب 

تساعدك قراءة الكتب على تطوير ذاتك وتنمية شخصيتك وزيادة حصيلة معلوماتك وثقافتك. وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة الثقة بالنفس لذلك لا بد من اختيار كتب مفيدة وغنية فمثلاً يمكنك قراءة كتب تنمية بشرية. كما أنه يجب تخصيص وقت للقراءة بشكل يومي لأن القراءة المستمرة تحفزك لقراءة المزيد وبالتالي تنمي لديك مهارة انتقاء الكتب الجيدة. كما أنه لا بد من التنويع بين كتب الإثراء وكتب التسلية مثل الروايات والقصص كي لا تشعر بالملل من قراءة نوع واحد. بالإضافة إلى القراءة يمكنك أيضاً ممارسة الكتابة وذلك من خلال تخصيص دفتر صغير لتدوين أي فكرة إيجابية تأتي في خاطرك أو أي عمل بسيط تنوي فعله. أو حتى يمكنك تدوين اقتباس يعجبك من كتاب ما. وذلك يفيدك في العودة إلى هذه الكتابات فيما بعد وتنفذ منها ما قد دونته فضلاً عن تنمية قدرة الكتابة لديك. 

تعلم مهارات جديدة

 

تعلم مهارات جديدة 
تعلم مهارات جديدة 

أياً كانت مهاراتك وهواياتك مثل السباحة أو الجري أو غيرها فلا بد من إعطاء نفسك فرصة لتعلم مهارات جديدة. كأن تتعلم لغة جديدة أو مهارة كتابة الشعر أو الخواطر أو مهارة حل الاختبارات الذهنية التي تحتاج إلى تفكير طويل ومهارة البرمجة والإلمام بالبرامج الإلكترونية. سواء على الهاتف أو على الكمبيوتر والتعامل مع لغة المحتويات الإلكترونية والمعلومات. ولا نغفل القول أن تعلم أي مهارة لا يتم بين يوم وليلة بل يجب عليك المحاولة شيئاً فشيئاً وكذلك البدء من البسيط إلى المعقد. وبذلك يسهل عليك التعلم بالتدرج كما أنه لا بد من اختيار مهارة تحبها وترغب بها وذلك حتى تستطيع تعلمها بشكل أسرع وأسهل. نظراً لوجود الدافع والرغبة لديك لتعلم هذه المهارة. 

اقرأ أيضاً: كيف أطور طريقة كلامي؟ فن الحديث والكلام

الاهتمام بمظهرك الخارجي  

مع كل ما ينبغي عليك تعلمه وفعله فلا يجب إغفال الاهتمام بنفسك وتهذيب مظهرك باستمرار. حيث أن ذلك يعطيك شعور الثقة بالنفس وبالتالي يدفعك لمزيد من التطور. 

اختيار الأشخاص الذين ترافقهم وتجالسهم بشكل جيد 

هنا يجدر بك اختيار الأشخاص العمالقة والذين لهم مكانات اجتماعية وثقافية ويمتلكون معارف واسعة ومتنوعة. فالايجابيين هم هؤلاء الذين سوف يؤثرون عليك بشكل إيجابي. ويمكنك اتخاذهم قدوة وإذا لم تجد فالأفضل أن تصبح صديق كتبك فقط أو متابعة مثل هؤلاء الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي. كي تتعلم منهم وتنهل من بعض ما عندهم من المعارف لتطور نفسك وترتقي بها لمستوى العلم. كما يجب عليك الابتعاد كل البعد عن السلبيين والجاهلين والفارغين. 

المثابرة والصبر 

التغيير والتطوير لا يتم بشكل فوري كما أن أي خطوة لتطوير نفسك لن تعطيك النتيجة المطلوبة. إذا لم تواظب عليها وتنتظم فيها. إذ أن الالتزام يجب أن يرافقك في كل خطوة من رحلة تطوير نفسك فلا يمكن أن تهتم بالنظام الذي وضعته لنفسك يوم وتهمله في اليوم التالي. لأن ذلك لن يعطيك أي نتيجة. كذلك فإن التراجع خطوة يحتم عليك إعادتها أكثر من مرة. 

كيف أطور من نفسي في المنزل بشكل عام

 

كيف أطور من نفسي في المنزل بشكل عام 
كيف أطور من نفسي في المنزل بشكل عام 
  • استخدام شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بما هو مفيد. مثل تعلم استخدام برامج مفيدة أو مشاهدة برامج تعليمية تثقيفية والتعلم عن بعد. 
  • عدم قضاء وقت طويل في التسلية أو الاستراحة أو مشاهدة التلفاز، وذلك لتجنب تضييع المزيد من الوقت بلا فائدة فضلاً عن تسبب ذلك بتعويد نفسك على الكسل. 
  • تخصيص يوم في الأسبوع لتغيير روتين منزلك أو غرفتك لأن ذلك يعطي شعور بالتجديد والحيوية والنشاط. 
  • التغلب على شعور الملل من خلال التبديل بين أوقات المهام. كأن تجعل أوقات القراءة تارةً مساءً وتارةً صباحاً وكذلك الأمر بالنسبة لتعلم المهارات. 

وهكذا نجد أن هذه الخطوات آنفة الذكر تعد إجابة وافية للسؤال كيف أطور من نفسي وأنا بالبيت. ونكون قد قدمنا كل ما هو قادر على تطوير ذاتك إذا قمت باتباعه باستمرار وبشكل دائم. 

📩
انضم لأكثر من 3000 شخص في نشرتنا البريدية ليصلك أحلى ما عندنا

لن تصلك رسائل عشوائية. يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت

تابعنا على: Twitter - Facebook

قد يعجبك ايضا